فصل: إعراب الآية رقم (22):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (22):

{الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَالسَّماءَ بِناءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22)}.
الإعراب:
(الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب بدل من (الذي) في الآية السابقة. (جعل) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللّه اللام حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (جعل)، الميم حرف لجمع الذكور. (الأرض) مفعول به منصوب (فراشا) حال منصوبة من الأرض الواو عاطفة (السماء) مفعول به لفعل محذوف أي جعل السماء، (بناء) حال منصوبة من السماء. الواو عاطفة (أنزل) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من السماء) جار ومجرور متعلّق ب (أنزل). (ماء) مفعول به منصوب. الفاء عاطفة (أخرج) فعل ماض والفاعل هو الباء حرف جرّ والهاء ضمير متّصل في محل جرّ بالباء متعلّق ب (أخرج)، (من الثمرات) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخرج). (رزقا) مفعول به منصوب اللام حرف جرّ و(كم) ضمير متّصل في محلّ جرّ باللام متعلّق بمحذوف نعت ل (رزقا). الفاء واقعة في جواب شرط مقدّر أو لربط السبب بالمسبّب (لا) ناهية جازمة (تجعلوا) فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون والواو ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (للّه) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول به ثان- أو هو المفعول الثاني، (أندادا) مفعول به أوّل منصوب. الواو حاليّة (أنتم) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ (تعلمون) فعل مضارع مرفوع والواو فاعل.
جملة: (جعل...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (أنزل...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (أخرج...) لا محل لها معطوفة على جملة أنزل...
وجملة: (لا تجعلوا...) في محل جزم جواب شرط مقدّر أي إن كرّمكم اللّه بهذه الخيرات فلا تجعلوا للّه أندادا، أو إن تعبدوه فلا تجعلوا له أندادا، أو تعليليّة.
وجملة: (أنتم تعلمون): في محلّ نصب حال.
وجملة: (تعلمون): في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم).
الصرف:
(الأرض) اسم جامد للكوكب السيّار الذي نحن عليه وزنه فعل بفتح فسكون جمعه أرضون وأروض بضمّ الهمزة وأراض وآراض.
وانظر الآية (11) من هذه السورة.
(فراشا) اسم جامد لما يفرش، وهو أيضا مصدر سماعيّ لفعل فرش يفرش باب نصر وباب ضرب، وزنه فعال بكسر الفاء.
(بناء) اسم جامد بمعنى البيت، وهو أيضا مصدر بنى يبني باب ضرب. والهمزة في بناء منقلبة عن ياء، أصله بناي، جاءت الياء متطرّفة بعد الألف الساكنة فقلبت همزة، وهذه القاعدة مطّردة.
(ماء)، أصله موه لقولهم ماهت الركية تموه، وفي الجمع أمواه، فلمّا تحرّكت الواو وانفتح ما قبلها قلبت ألفا، ثمّ أبدلوا الهاء بهمزة وليس بقياس.
(رزقا) اسم جامد لما ينتفع به وزنه فعل بكسر الفاء وسكون العين، وهو في الآية بمعنى المرزوق به.
(أندادا) جمع ندّا، صفة مشبّهة من ندّ يندّ باب ضرب وزنه فعل بكسر فسكون.
الفوائد:
زعم بعض اللغويين أن كلمة الأرض هي صفة لكوكبنا لأنها تأرض ما في بطنها بمعنى أنها تأكل كل ما يلج إليها.
3- من المقرر أن صاحب الحال معرفة يستثني من ذلك عند ما يتقدم النعت على المنعوت فيعرب حالا وفي هذه الحالة يمكن أن يكون صاحب الحال نكرة.

.إعراب الآية رقم (23):

{وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (23)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبني على السكون في محلّ جزم فعل الشرط والتاء ضمير متّصل في محلّ رفع اسم كان والميم حرف لجمع الذكور (في ريب) جار ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كان (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ ب (من) متعلّق ب (ريب). (نزّلنا) فعل ماض مبنيّ على السكون و(نا) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (على عبد) جارّ ومجرور متعلّق ب (نزّلنا)، و(نا) ضمير متّصل مضاف اليه في محلّ جرّ.
الفاء رابطة لجواب الشرط (ائتوا) فعل أمر مبني على حذف النون والواو ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (بسورة) جارّ ومجرور متعلّق ب (ائتوا). (من مثل) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت من سورة، والهاء ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف اليه. الواو عاطفة (ادعوا) فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل. (شهداء) مفعول به منصوب و(كم) مضاف اليه (من دون) جار ومجرور متعلّق بمحذوف حال من شهداء (اللّه) لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور (إن كنتم) تعرب كالسابق (صادقين) خبر كنتم منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: (كنتم في ريب...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (نزّلنا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (ائتوا بسورة...) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (ادعوا شهداءكم...) في محلّ جزم معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: (كنتم صادقين) لا محلّ لها استئنافيّة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه معنى ما قبله أي: إن كنتم صادقين في أن محمدا قاله من عند نفسه فافعلوا هذا الذي طلب منكم.
الصرف:
(كنتم) فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون فحذف حرف العلّة لالتقاء الساكنين وهما سكون حرف العلّة وسكون النون.
(فأتوا) أصله ائتيوا.. فيه إعلال بالحذف بعد الإعلال بالتسكين إذ استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت الحركة إلى التاء قبلها ثمّ حذفت الياء لالتقاء الساكنين وزنه افعوا. وفي الفعل حذف آخر هو حذف همزة الوصل بعد مجيء الفاء وعدّلت كتابة الهمزة الثانية حيث كتبت على ألف.. وهذا التبديل مطّرد في كلّ فعل إذا كان مبدوءا بهمزة وصل وتلتها همزة ثانية أن تحذف همزة الوصل إذا سبقت بفاء أو واو ثمّ تكتب الهمزة الثانية على ألف.
(سورة) اسم جامد وزنه فعلة بضمّ فسكون، والواو إمّا أصليّة أو منقلبة عن همزة.
(مثله) صفة مشبّهة من فعل مثل يمثل باب نصر وزنه فعل بكسر فسكون.
(شهداء)، جمع شهيد، صفة مشبّهة من شهد يشهد باب فرح، وزنه فعيل.
(ادعوا)، فيه إعلال نقلا من المضارع، أصله تدعوون، حذفت الواو لالتقاء الساكنين ثم نقل إلى الأمر.
(صادقين)، جمع صادق، اسم فاعل من صدق يصدق باب نصر وزنه فاعل.

.إعراب الآية رقم (24):

{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ (24)}.
الإعراب:
الفاء عاطفة (إن) حرف شرط جازم (لم) حرف نفي وقلب وجزم، (تفعلوا) فعل مضارع مجزوم فعل الشرط، والواو فاعل. الواو اعتراضية (لن) حرف نفي ونصب (تفعلوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون والواو فاعل. الفاء رابطة لجواب الشرط (اتقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون والواو فاعل (النار) مفعول به منصوب، (التي) اسم موصول في محلّ نصب نعت ل (النار)، (وقود) مبتدأ مرفوع و(ها) مضاف إليه (الناس) خبر مرفوع (الحجارة) معطوف بالواو على الناس مرفوع مثله. (أعد) فعل ماض مبني للمجهول والتاء للتأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي أي النار (للكافرين) جارّ ومجرور متعلق ب (أعدّت).
جملة: (لم تفعلوا) لا محلّ لها معطوفة على استئنافية سابقة.
وجملة: (لن تفعلوا) لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (اتّقوا النار) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (وقودها النار) لا محلّ لها صلة الموصول (التي).
وجملة: (أعدت..) في محلّ نصب حال من النار.
الصرف:
(اتّقوا) فيه إبدال كما في فعل (تتّقون)، انظر الآية (21).
(وقود)، اسم جامد لما يوقد، وزنه فعول بفتح الواو.. والمصدر منه وزنه فعول بضمّ الفاء. وبعضهم قال كلّ من الفتح والضمّ يصحّ في الاسم والمصدر، فما توقد به النار يقال له وقود بالفتح والضمّ وكذلك إيقادها، ومثل ذلك يقال في الوضوء والسحور.. ولكن ما جاء في الآية أفصح.
البلاغة:
1- الكناية: في قوله تعالى: (فَاتَّقُوا النَّارَ).
فاتقاء النار كناية عن الاحتراز من العناد إذ بذلك يتحقق تسببه عنه وترتبه عليه كأنه قيل فإذا عجزتم عن الإتيان بمثله كما هو المقرر فاحترزوا من إنكار كونه منزلا من عند اللّه سبحانه فإنه مستوجب للعقاب بالنار لكن أوثر عليه الكناية المذكورة المبنية على تصوير العناد بصورة النار وجعل الاتصاف به عين الملابسة بها للمبالغة في تهويل شأنه وتفظيع أمره وإظهار كمال العناية بتحذير المخاطبين منه وتنفيرهم عنه وحثهم على الجد في تحقيق المكنى عنه وفيه من الإيجاز البديع ما لا يخفى.
2- الاعتراض: في قوله تعالى: (وَلَنْ تَفْعَلُوا).
الجملة اعتراض بين جزأي الشرطية مقرر لمضمون مقدمها ومؤكد لإيجاب العمل بتاليها وهذه معجزة باهرة حيث أخبر بالغيب الخاص علمه به عز وجل.
الفوائد:
وردت آيات عدة في القرآن الكريم تحمل روح التحدي والتعجيز للمشركين بأن يحاكوا القرآن أو يقلدوه أو يأتوا بسورة واحدة مماثلة لسوره، ولقد وقفت قريش عاجزة ومستسلمة أمام هذا التحدّي. ويحدثنا التاريخ عن أناس معدودين حاولوا تقليد القرآن الكريم فأتوا بما كان شاهدا على عجزهم ووصمة عار وسخف على لسان أولئك المتنبئين والذين منهم مسيلمة الكذاب والأسود العنسي وسجاح ومنهم المتنبي في شبابه، وهناك من حكى ذلك بهتانا عن المعري في كتابه الفصول والغايات.
وقد نفى ذلك عن المعري سائر المحققين والمنصفين.
ومما حفظ لنا التاريخ من قرآن مسيلمة قوله: يا ضفدع يا ضفدعين، نقّي كما تنقين نصفك في الماء ونصفك في الطين، لا الماء تكدرين، ولا الشارب تمنعين.
وزعم قوم أن ابن المقفع حاول تقليد القرآن فلما شدهه أسلوب القرآن أحرق ما قد كان كتب. وبذلك يبقى التحدي قائما إلى يوم القيامة.

.إعراب الآية رقم (25):

{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قالُوا هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً وَلَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيها خالِدُونَ (25)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (بشّر) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (الذين) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به. (آمنوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ والواو فاعل. الواو عاطفة (عملوا) فعل وفاعل (الصالحات) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة فهو جمع مؤنث سالم (أنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد اللام حرف جرّ و(هم) ضمير متّصل في محل جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر مقدّم.
(جنات) اسم أنّ مؤخّر منصوب وعلامة نصبه الكسرة.
والمصدر المؤوّل في محلّ جرّ بباء محذوفة، والجارّ والمجرور متعلّق ب (بشّر).
(تجري) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء (من تحت) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجري) و(ها) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه (الأنهار) فاعل مرفوع. (كلما) ظرفيّة شرطية غير جازمة. (رزقوا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ والواو ضمير متّصل في محلّ رفع نائب فاعل (من) حرف جرّ و(ها) ضمير متّصل في محلّ جرّ ب (من) متعلّق ب (رزقوا)، (من ثمرة) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من رزقا- نعت تقدّم على المنعوت- (رزقا) مفعول به ثان منصوب (قالوا) فعل وفاعل، (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم اشارة في محلّ رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول في محلّ رفع خبر وهو على حذف مضاف أي مثل الذي رزقنا.. (رزقنا) فعل ماض مبنيّ للمجهول و(نا) ضمير متّصل في محلّ رفع نائب فاعل- والمفعول الثاني محذوف أي رزقناه- (من) حرف جرّ (قبل) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ ب (من) متعلّق ب (رزقنا). الواو اعتراضيّة أو حاليّة (أتوا) فعل ماض مبنيّ للمجهول والواو نائب فاعل الباء حرف جرّ والهاء ضمير متّصل في محل جرّ متعلّق ب (أتوا)، (متشابها) حال منصوبة من الهاء في (به). الواو عاطفة اللام حرف جرّ و(هم) ضمير متّصل في محل جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم، (في) حرف جرّ (ها) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف الخبر (أزواج) مبتدأ مؤخّر مرفوع (مطهّرة) نعت ل (أزواج) مرفوع مثله. الواو عاطفة (هم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (فيها) متعلّق ب (خالدون) وهو خبر المبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: (بشّر...) لا محلّ لها استئنافيّة ولا يصحّ العطف على جملة اتّقوا في الآية السابقة.
وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (عملوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول.
وجملة: (تجري...) في محلّ نصب نعت ل (جنّات).
وجملة: (رزقوا...) في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (هذا الذي...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (رزقنا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (أتوا...) لا محلّ لها اعتراضيّة أو حاليّة بتقدير قد.
وجملة: (لهم فيها أزواج) لا محلّ لها مقطوعة على الاستئناف.
وجملة: (هم فيها خالدون) في محل نصب حال من الضمير في (لهم) والعامل فيها الاستقرار.
الصرف:
(الصالحات)، جمع صالحة مؤنث الصالح، اسم فاعل من صلح الثلاثي وزنه فاعل.
(جنّات)، جمع جنّة، اسم جامد مأخوذ من فعل جنّ بمعنى ستر، وسمّيت كذلك لأنها مكان مستور أو ساتر لكثرة الأشجار، وزنه فعلة بفتح الفاء وسكون العين.
(الأنهار)، جمع نهر اسم جامد وزنه فعل بفتح فسكون أو بفتحتين.
(أتوا)، فيه إعلال بالحذف، أصله أتيوا بضمّ الياء، استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت الضمّة إلى التاء، فلمّا التقى ساكنان حذفت الياء، وزنه فعوا.
(متشابها)، اسم فاعل من تشابه الخماسيّ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره.
(أزواج)، جمع زوج، وهو لفظ يستعمل للرجل والمرأة وكلّ منهما زوج الآخر، وفي الآية قصد به النساء وزوج وزنه فعل بفتح فسكون.
(مطهّرة)، والمذكّر منه مطهّر، وهو اسم مفعول من طهّر الرباعيّ، وهو على وزن مضارعه المبنيّ للمجهول بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة.
(خالدون)، جمع خالد، اسم فاعل من خلد يخلد باب نصر وزنه فاعل.
البلاغة:
1- المجاز المرسل: في قوله تعالى: (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) والعلاقة المحلية هذا إذا كان النهر مجرى الماء أما إذا كان بمعنى الماء في المجرى فلا مجاز فيه.
2- التشبيه البليغ: في قوله تعالى: (هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ) أي هذا مثل الذي رزقناه من قبل أي من قبل هذا في الدنيا ولكن لما استحكم الشبه بينهما جعل ذاته ذاته. وقد حذفت منه أداة التشبيه ولذلك سمي بليغا.
الفوائد:
في قوله: (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ).
- يطّرد سقوط الجار قبل أن المصدرية وأن المؤكدة ذات الهمزة المفتوحة (وَبَشِّرِ... أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ) كما يجوز حذف الجار سماعا فينتصب المجرور ويعرب منصوبا على سقوط حرف الجر، وفي تعبير القدامى (على نزع الخافض) كقول جرير: تمرّون الديار ولم تعوجوا... فقد نصب (الديار) بعد سقوط حرف الجر.